صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/92

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

حصرت صدورهم ای وقذ حصرت فيكون المعني الالآء هي النعم الظاهرة حين قيد المصر رحمه الله الحمد وعده منه وكذا النعمآء الحمد فلا تعكاس بين كلام الشارح و الحاشية لايقال عن الحمد من الالآء لا يقتضى ان يكون نعمة ظاهرة فان النعمة الظاهرة بعد من النعم المطلقة الشاملة للظاهرة والباطنة على لا يخفي لانا نقولــــــــ عدالخاص من العام ليس يستنكر لكن تخصيص الحمد بالالآء والشكر النعماء يقتضي ذلك حسب الظاهرة ومجرد التفنن في العبارة قلما يفضي اليه فان قلت لماكان خصوص موردالحمـد مقتضا الخصوص الالآء بالنعم الظاهرة فعموم مورد الشكر يقتضى تعميم النعمآء وشمولها للنعم الظاهرة والباطنه كما لايخفي وايضا ما ذكره الشارح رحمه الله من قوله الآلاء هي النعم الظاهرة والنعمآء هى النعم الباطنه وخص الحمد بالالآ، والشكر بالنعمآء لاختصاصه بالظاهر وعـدم اختصاص الشكر به ظاهر الاحتلال لان ماذكر من العلة انما يفيد التعميم النعمآء دون التخصيص بالباطن قلت قد صرح السيد قدس سره بامرله له مدخل في تمم ما قاله