صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/89

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الشكر وخصوص متعلقه فافهم قولـه و هي المزايا المتعدية الى االغير قيل ان اريد بالتعدي وعدمه تعدي نفس الفاضل ذون الفضيلة فذلك بطلان نفس شيء منها لايتعدى الالغير وان اريد تعدى اثره فانژكل منها يتعدى الي الغير كمالا يخفى فان اثرالعلم يصل الغيركما يصل اثر السختاوة اقولــ لايخفي ان اثرالسخاوة او السخاوة يتعدى من المعطى الي الحامد مثلا فان اثرها المواهب والعطايا وهي متعلقہ من المحمود الى الحامد وامااثر العلم فليس يتعدى و ينتقل من المحمود الى الحامد بل مايقال ان اثره يتعدى الي غيره معناه انه بواسطة نقيض مثل ماعمله على حامد ولكن لانتقال منه اليه لانه لم يعدم فيه ولاينقل العرض وما التزمه بعضهم من ان نفس المزايا قد تتعدى إلى الغير لان المراد من المزايا المتعدية في المواهب والعطايا على مايعلم من قوله قدس سره اقول هو فاسد لانه يخفي ان المحمود عليه والمشكور عليه امرقائم بالمحمود والمشكور فانه لا يحمد ولا يشكر بامر لم يقم به يرشدك الى ذلك ما حققته السيد قدس سره من الجميل المحمودعليه متناول اللانعام