وه فلاحاجة الى ماذكره السيد قدس سره من ان التعرض بذلك لنوع خفاء فيه على ما لا يخفي ويمكن ان يجعل ماذكرنا وجه الخفآء الذي التزمه السيد قدس سره بان يقال لما كان وجود الحمد بدون الشكر موقوفا على بيان ان الحمد يتحقق بإزاء غبر الانغام ولم يعلم ذلك من كلام الشارح له ففيه نوع خفاء لعدم تصريحه به مع تصريحه بماله مدخل في اجتماعهما وافراد الشكر عن الحمد بالتصريح بخصوص مورد الحمد وعموم مورد الشكر وصرح بالعموم من وجه بينهما فلا بد من التعرض بمادة افراق الحمد عن الشكرومادة اجتماعهما فصرح بان الحمد يترتب على الفضايل وهومادة اجتماعهما اذاكانا باللسان ويترتب على الفواضل وهومادة افتراقه عن الشكر ووقوع الحمد بآزاء الفواصل يعلم من قوله لان الحمد قد يترتب على الفضائل فان لفظه قد يفيدانه يقع تارة بازاءغيرالفضائل وهو الفواضل وايضا قال والشكر يختص بالفواضل وهو يفيدان الحمد لايختص بشيء منهما فتامل قولــــه فلهذا نزل الاولين ترك الاولين ممنه مع التصريح بخصوص مورد الحمد وعموم موىد
