صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/153

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.

المستعمل العقائد الدينية لم يكن استعمال الاحكام المتعلقة بالاعمال الظاهرة سببا لتهذيب الظ بل لم يستعلها قط فان من لم يعتقد وجوب الصلوة مثلا كيف يصلے وكيف يعتقد وجوب الصلوة ما لم يعتقد نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كيف يعتقد بنبوته مالم يعتقد وجود الواجب تعالى وعلمه وقدره وتكلمه الى غير ذلك وهذا امر ظاهر فالتعويل على ما ذكره فتامل قوله او ضاع كلية واسرار حكمية الظ ان ذكر الاوضاع الكلية انما هو لكونها في الواقع كذلك لانه ليس له مدخل في كونهـا نواميس افلعمدة فيه كونها اسرارا حكمية وقد يتعسف باخد الكلية في تعريف الناموس وهو خلاف الواقع وبان الوضع الكلي من حيث اشتماله على الجزئیات سر فله مدخل في الناموسية قوله بل على كلها معنى الحمد والشكر حسب ماحققناه اقول الظان اشتمال معنى الحمد والشكر على جلها باعتبار معناها اللغوى فان معظم الشرايع يصدق عليه الوصف بالجميل والفعل المنبئ عن التعظيم وعلى كلها باعتبار معناهما