صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/154

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.

الاصطلاحي ويكون قوله حسب ماحققناه متعلقا بقوله على كلها فان قلت لما كان الحمدالعرفي هوالشكر اللغوي وهو على ما ذكرت مشتمل على الجل فكيف يكون الحمد العرفي مشتملا على الكل وايضا الشكر اللغوي يصدق على كل فرد من افراد الاعمال الشرعية فكيف يصح ماذكرته قلتــــــــ المتبادر من الفعل المعنى الاصطلاحي الذي لا يشمل التروك كما لا يخفى والشرايع لا يشملها و لا يشمل الشكر اللغوي على جميع الشراىع فلهذا حكم اولا ان معناهما مشتمل على جلها ولما جاز ان يراد منه المعنى اللغوي الشامل للتروك وافعال القلوب اضرب عن اشمالها على جلهاالى اشتمالها على كلها لا يقال على ما ذكرت لا حاجة في اشتمال الشكر على الكل الى ما حققه لانا نقولــــــــ الحال على ما ذكرت لكن في اشتمال الحمد على الكل حاجة فما ذكره ناظر اليه ولقد قصى الكلام بعض الائمة في هذا الموضع الى الاطناب ومع ذلك يتميز القشر عن اللباب ولكن فما حققناه لاولى الالباب والله اعلم بالصواب قوله وثالثها ما يحصل بعد