-١٢٤- غزة في عهد الدولة الاخشيدية ظن بنو العباس انهم نجوا ممن يناصبهم العداء في الشام ومصر يوم قضوا على أبناء طولون . ولكن ظهرت لهم ) الدولة الاخشيدية ) أو ( دولة بني طنج). ورأس هذه الدولة هو محمد الاخشيد ) الملقب بابي بكر ( بن طفح بن جف بن بلتكين بن فوري بن خاقان .
۲- مات طعج في حبس العباس بن المحسن وزير العباسيين . ونجا من محبسه
انه محمد الاخشيد، فهرب إلى الشام . فولاه الخليفة المقتدر مدينة الرملة اولا (٥٣١٦)
ثم الشام . ثم ولاه الخليفة الراضي مصر (۳۲۳هـ) فأصبح الآمر الناهي في مصر والشام معاً.
٣- ولكن الخليفة العباسي محمد بن رائق أراد أن ينقذ الشام ومصر من
الاخشيد محمد بن طغج . فقامت بينهما حروب في الفرما ، وفي العريش . كانت
نتيجتها أن ترك الخليفة للأخشيد مصر حتى الرملة بفلسطين ( ۳۲۹ هـ ) وقعد هو
في الشام حتى طبرية .
٤ - وقام بالشام ناصر الدولة بن حمدان ( ۳۳۰ ه ) . ثم قام بها اخوه سيف الدولة، فقاتل الاخشيد وانتزع مصر من يده ، وأصبح الآمر الناهي في مصر والشام معاً.
٥ - وفي سنة ٨٣٣٤ تفرد كافور في الحكم. وكان آخر ملوك الدولة الاخشيدية .
٦- ولما مات كافور ٣٥٦هـ وقع الخلاف بين الاخشيديين ، فأخذ كل واحد منهم يدعي الأمارة لنفسه . وكتب جماعة منهم إلى المعز الفاطمي صاحب المغرب يستدعونه إلى مصر . وانتهت بذلك الدولة الأخشيدية ، وحلت مكانها الدولة الفاطمية . وفي خلال هذه الفترة من الزمن، هجعت غزة فما عدت تسمع عنها شيئاً يستحق الذكر