١١٩ الحوية هذه الخوالج ويشعرك اياها بكل قوتها . وهنا نمسك القلم اذ ليس من وكدنا كما قلنا ان نتقصى وانما اردنا ان نبين للقارى ان هناك حدوداً طبيعية لا سبيل الى اغفالها ولا خير في تخطيها واهمالهما فليقس القاري على هذا . فقد دللناه على النهج واحر به اذا سار على الدوب ان يصل . مصر ابرهيم عبد القادر المازني مطمح الفنان م اختلف الفلاسفة والمفكرون منذ الايام الخالية في غاية الفن او الصناعة الفنية فذهبت مدرسة أرسطو الى ان الفن للفن وقررت مدرسة أفلاطون ان الفن للفائدة وقد عاد الادباء والفلاسفة في القرن التاسع عشر الى بحث هذا الموضوع فانقسموا فيه شيعاً واحزابا . وقد ايد فيكتور هوكو الاديب الافرنسي الطائر الصيت النظرية الثانية في كتابه ( ويليم شكسپير ) فقال : حسناً ان يكون الفن للفن ولكن الاحسن ان يكون الفن للتقدم والارتقاء . اما الكلفون بالصناعة لذاتها فلا ينزلون على هذا المطلب خشية ان يؤدي تلمس الفائدة التهذيبية الى التكاف واضاعة التجمل الفني . على ان تلمس الفائدة ليس معناه الهبوط بعظمة الفن بل الصعود وليس معناه التأخر بل التقدم الذي يضاف به الى الفن كمال عتيد وجمال جديد » . اما سنت بوف وسارسي وهما من اشهر النقاد فقد انكرا اعتبار التهذيب والتربية غاية للفن وان لم ينكر مظهراً اخلاقياً تلده الصناعة الفنية دون ما تكلف او تعمل. كذلك شيللو وجوت ) اديبا المانيا ) فقد انتصرا للنظرية الأولى انتصاراً شديداً وايد هذا الرأي الفيلسوف الالماني الشهير ( هيكل) ايضا و من اقواله : ه ليس غرض الصناعة في حد ذاتها الخروج على الاخلاق كما وانها ليست بموقوفة على التبشير الاخلاقي » . و مرتق والمناقت الرجل وصديق آئينة السياس لمحاكمة كان يق وان الـ انه اغ لیثبت و اما كثيرة فما كات ندل - محمد الشريقي ) A للتضي
صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol. 3-4, 15-9-1924.pdf/13
المظهر