وما الطف قول البوصيري :
أي اثبت على خديك خط عبرة مثل العلم في الحمرة، وخط ضنى مثل البهار وهو نوع من الورد الأصفر .
وقال ابن الاعرابي: العنم شجرة حجازية لها ثمرة حراء يشبه بها البنان المخضوب . والعنم أيضاً شوك الطلح . وقال أبو حنيفة الدنيوري : العنم شجرة صغيرة تنبت في جوف السمرة لها نمر اجر . وعن الاعراب القدم : العم شجرة صغيرة خضراء لها زهر شديد الحمرة .
ومنها (الضرو ) : والضرو شجر طيب الريح يستاك به العرب ايضاً ويجعل ورقه في العطر قال النابغة الجعدي :
ويروی: أو ضامر من الغنم. وبراقش وهيلان موضعان وقيل هما واديان باليمن كانا للأمم السالفة. والضرو: المحلب ويقال الحبة الخضراء. قال قائلهم:
أي له بريق. أراد عود سواك من شجرة الضرو إذا استاكت به الجارية كان الريق الذي يبتل به السواك من فيها كالشهد. قال أبو حنيفة الدينوري: وأكثر منابت الضرو باليمن وهو من شجر الجبال كالبلوط العظيم له عناقيدكمناقيد البطن وهو الحبة الخضراء غير أنه أكبر حبا ويطبخ ورقة فإذا نضج صفي ورقة ورد ماؤه إلى النار فيعقد ويصير كالقبيطي يتداوى به من خشونة الصدر ورجع الحلق. والقبيطي الناطق لأنه ينطق قبل استضرابه أي يقطر قبل خثورته. ومنها (الأسحل): بالكسر شجر يستاك به وقيل هو شجر يعظم ينبت