تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٨
الحرية
هوي التـاج
لليل مردم بك
وقف على الفيض أنفاس" مسمدة
وأدمع أرسلهن الجنون دما
تنكر الدهر وار بدت مخايله
من بعد ما نكثت أيامـة الذمما
فكل ساعة انس أورثت حزناً
وكل راحة نفس أعقبت ألمـا
لا تدخر جلداً أو مدماً لنـد
ما بعد ذا اليوم ما يخشى و إن عظما
فهل أناك حديث التاج حين هوى
والعرش لما وهى [ بالشام ] فانهدما
عن النبي وخفف [ لاوصي أسى
فالبث خامر منذ اليوم قلبهما
وابرد غليل [ أبي بكر ] و [ صاحبه ]
وراس [ عثمان في خطب طغى وطما
شاطر" بني [ عبدشمس ] ما أهمهم
مروانهم ]: [ الاشج ] العدل والحكما
رأس من آل عباس ] [ رشيده
و الهاديين ] و [مأمونا ] , [منصها ]
ما أصعب الحزن إن باح الحزين به
وما أحر على الأحشاء منكما
زر ساحة العصر قصر الملك تلق به
مايجعل الدين تذري الدمع منسجما
أو جاؤه متشعرات اقد نشرت
كآبة البين في أجوائه غمما
أضحت خلا معانيه وادره
من مرهف مخذماً أو مرهف قلما
وموقف عبس الموت الزؤام به
كان" [ الوزير ] به جذلان مبتسما
يبو القوم للهيجا مقاعدهم
من هابط وادياً أو مرتق أكما
ما زال يقدم والأبطال محجمة
حتى المنية منة أصبحت اما
فما تردد في تفضيل موردها
عن أن يقال وزير الحرب قد هزما