صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/51

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

هوي التاج ٤٩ في ذمة الله أشلا ، مجندلة تقدمت جاحم الهيجاء مضطرما قد أبلغوا النفس عذراً في مصارعهم ومبلغ نفسه عـذراً كمن سلا § ما [ العلقمي ] وإن جات خيانته وكان في الغدر مابين الورى علما ببالغ شأو قوم لا أبا لهم من جاحد عرفا أو كافر نعما أعمى عيونهم الدينار حيث على قلوبهم وعلى أسماعهم ختما كادوا لامنه لكن لأنفسهم كانوا لو ان رشيدا بينهم علما وكيف بالرشـد في قوم كبيرهم من فوق عرنينه بالغدر قد وسما ياداحي الارض هل ترضى بما اجترحت أباؤها وهم من عق أو ظلمـا فاخسف بهم أرضهم وابعث عواصفها وكور الشمس وانتر نجمها زيما واجعل مياههم غوراً بمـا ظلموا واحبس سماءك أو أمطرهم نقما ياصاحب العرش لا تقلقك عاصفة هبت عليه بنحس شيب اللمما فعرش ملكات قد أضحت قواعده في قلب كل أبي ثبتت قدما وتاج ملكك ماينفك ميسمة على جبينك للرائين مرتسما ولا غضاضة في ترك البلاد رقد | خيرت أمرين ضاع المزم بينهما ] دمشق : خليل مردم بك