صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/77

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YY . اشغالهم في بيوتهم فاذا خرجا إلى الفضاء الواسع حتتهم طباعهم الذمية فلا يعرفون الا تجد الشرارة متما من كان منهم يجد زعامة في نفسه اونجدة في بدنه ( د متله طبعه للجولان) قال المولف و من المدن المعمورة والعمائر من فاس إلى بلد جسارة فيها قرى كثيرة عامة زرعأ و ضرعة في جبل سهل ابيض مثل الطيلسان استي الحل الأشهب و قل ما تخلف أرض جنيارة لا في خصب و لا في

  • جزب سأل رجل ارادان شى ضيعة بلاد المغرب لشيخ من العارفين

فقال له عليك بلد جبارة فانها مثل الدجاجة أن أصابها ديك انت بالديك وان لم يصبها ديك اتت بالبيض تحك في الغيار و تلد و منها إلى نهر ردات مرحلة و هو نهر كبير في اصل جبل و اعلاه * مدينة كربت وكانت مدينة كبيرة حصينة كثيرة الخير على نظر کمير يعبرها قائل من البربر يقال لهم بیانة و هي اليوم قرية عامة تتم منها إلى مدينة البصرة مدينة كبيرة على ربوة مشرفة على بسائط و نظر واسع كثيرة الزرع والضرع ليس بتلك النواحي اوسع مرعي منها و بكثرة البانها كانت تعرف بصرة الالبان و تعرف ايضا بصرة الكتان لان اهلها كانوا يتابعون بالكتان وكانت تعرف بالماء المهرة تربتها وكان عليها سور مینی بامحارة و الطوب يحمر من بعيد و كانت لها عشرة ابواب ونساؤها . 3 ومیتها طعنة للجردان Le manuscrit porte (1

  • ) Le man. porte