صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/76

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۹ و تفسیرة الحملة عظمة > ار عبادة (فقال مت حزينة بنقض العهود لبلد اهله يهود و بناؤه عود وجيرانه قدر ما كان اليهود في تلك التاريخ أكثر سكانه لانهم سوقة فیلمؤون للحصن حيطة على سلعهم و من نظر مدينة فاس الى بلاد المغرب * مدينة مكناسة الثوين و هي اربعة مدن وقرى متصلة بالمدن و الحصون المدن منها تافارات وهو محدث البناء و هو مشرف على بطاح و بقاع. هلوة سضات الثمار و اكثرها الزيتون فسميت به و هذه المدينة عليها سور کیر و ابراج و هي مدينة جليلة فيها اسواق حفيلة واحدث فيها الامر العالى اد الله دوامه بحائر عظمة في نهاية من الاتساع و جلب لها ماء نهرها و امر بغربها زيتونة و كروما فزتها أكثر زيت في جميع المغرب و بعدها زيت النظر الكبير المستمی بینی بیل و مغيلة وجهاتها و فيها اليوم تسع خطب الصر خطبة و في المدينة المسماة بسوق القديم خطة و في تور خطة و في اولاد عطوش خطية و في اولاد مردون خطة و في موسی خطة و في بني زيد و في وزيغة و في بني مروان و نحن ثمانين وخمسمائة وهي من البلاد العتيقة المعدة لوكان خدمة. لغلاتها فان ارضها كريمة طيبة المزارع كثيرة المياه و برکات هذا الأمر العالى تعيش الموتى فكيف من فطر على المجمدة الطبيعية وهي من عتز بلاد المغرب لها انظار واسعة و قری عامرة و عمائر متصلة تشقها الأنهار والمياه السانحة والعيون الكثيرة و تطمن عليها الأرحية وتحتم بها الحمامات إلا أن في " سكانها ذراعة وسفاهة لانهم اكثرهم حاكة بضعون حنانها Le manuscrit porte (* في سنة السعر >

  • )