صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/75

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و۷ الطريق في خيمة على ستة أميال ما بين جبال ينصب اليها من تلك الجمال | مياه كثيرة و انهار تسقي جميع بساتينها في اعلاها و اسفلها ولها نظر كبير كثير الزرع و جميع الفواكه و الخبرات ولا اعلم بلاد المشرق و المغرب بلد اخصب منها ولا اكثر فوائد و أسست هذه المدينة اليوم نحو عشرين سنة في حين توجه الخليفة رضي الله عنه الى فتح بلاد الناظر و شتدت سنة ثمان وستين وخمسمائة و مدينة الرباط على المار من بلاد المغرب إلى بلاد المشرق و تستي مكناسة تازا و مكناسة قبلة كثيرة من البربر سكوا هناك ينتمي الوضع بهم وتحت مدينة الرباط بنحوالميل بركة كبيرة يذكر انها تتصل بالبحر من تحت الارض وقيل انه تی دابة من دوات البحر و يقال أن ماء هذه البركة يحت في بعض الأوقات حتى يعود كالدم اخبرني بذلك رجل من الثقات الساكنين عليها قال المولف و من المال المشهورة بلاد المغرب جل فازاز و هو جبل كبير تسکنه ام كثيرة من البربر و بطردهم الثلج عنه فينزلون إلى ريف البحر الغربي وهم اهل کا من الغنم و البقره المخمل و خيل هذا الممل من أعتق المخول لصبرها و خدمتها و هي مدورة القدود حسنينة الخلق و الاخلاق ولحوم غنه اطيب اللحوم وكذلك اسمانها | و في هذا المحل انواع النبات من العقاقير التي تتصرف في العلاجات الرفيعة وفيه خشب الأرز العتيق العالى وهي مأوى القرية عايتها تشب من الارزة لأخري و هو في الجو الأعلى و في هذا الحل قلعة كيرة تنسب للمدى ابن توالي المحشي وهي في نهاية المنع اقام عليها عسكر اللتونيين سبعة أعوام وبناؤها بالالواح و اليها كان نفر ابن المعتمد . 10 6