صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/72

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۲ و من > . البشر من هذا. الكي لحنه باقل منطق ما يفهم لان نفوس اهل الغريب . و على الحقيقة فلا يجب ان يعاب أحد بشئ وضع في ملته و انما يعاب المرء ما يحمله علیه نظره السبيلي الفكري وتخلقه العقر في الكسبي فهولاء قوم وضعوا في مدينة عظمة النعيم رغدة المعايش . شان النفوس جلب المنافع لذاتها وتحصيل شهواتها و لذاتها فهم يتاتدون على التحصيل لجميع منافعهم الشهوانية المانية فين كان مثلهم طالهم بان ايهموه منها المنع المجلى في طبائعهم . تخليد هذه الشناعات و قبلتها النفوس المناسبة لها فخلدت و لو كان الذي بطلبهم (2) غيرهم متلهم لما عرج ولا التفت اليهم و هوكا قبل حسدوا الفتى اذا لم يبذلوا سعيه + فالناس اعداء له و خصوم کترایر الحسناء قلنا لوجهها * حسد و بغية إنه لذميم ( وذكرنا أنه كان في الدولة اللتونية رجال فضلاء عقلاء علاء حلاء وشهرتهم فيها اغنت عن ذكرهم لاكن اردت ان اذكرشة من المدح وأوصاف المدح والخير وشيا من الفم و اوصاف المذمومين فمن محتبهم ابو بکر البكي فهو مدحهم والجوزی و غيرهم من الاحتبا و ممن هجاهم كثيرايضا وكثرت الرواة لذلك وقد قدمت السبب في ذلك أن من شان النفوس استدعاء التغيرات النواتها وجلب المكاسب والمنافع والمعلمات عليها والرغبة في تحصيلها وهذا كله من دواعي البخل والمنع وقلة المجد وترك البذل قال الشاعر قوم اذا اكلوا اخفوا كلامهم * واستوقوا برتاج الباب الدار قوم إذا نجح الأضاف كلهم * قالوا لاتهم بولي على النار

  • ) Le texte de ce vers parait étro très corrompu.