صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1 ۰۱ او هي 3 فيه وكان عبد الله الشيعي يقول را بافريقية شين ما رايت مثلها بالمشرق العنبر الذي باب تونس من القيروان يعني هذا الماجل الكبير و القصر الذي برقادة المعروف بقصر البحر و الله سبحانه و تعالی اعلام و هو الموقق للصواب منه * مدينة صبرة متصلة مدينة القيروان وهي مدينة كبيرة بناها اسماعيل وستاها المنصورة وكانت لها جابا كثية يقال انه كان يدخل أحد ابواها في كل ستة و عشرون الف درهم و الله اعلم بالصواب * مدينة رقادة و هي من القيروان على أربعة أميال و هي مدينة كة دورها اربعة و عشرون الف ذراع و أربعون ذراعا وكانت أكثر بلاد افريقية بساتين و فواكه و ليس بأفريقية اعدل هواة من رقادة ولا أرق نسيمة ولا اطيب تربة ويقال ان من دخلها لم يزل يضحك مستبشرا مسرور من غيره أوكران واحدا من ملوك بني اغلب كان قد أصابه أرق شدید و شرد عنه اليوم ایام فعالجه إسحاق المكتب وهوالذي ينسب اليه الاطریفل فامر الملك بالخروج والته والمشي قبل فلما وصل إلى موضع رقادة نام فتمت رقادة من يومند و اتحدث موضع فرجة و سترها للملوك و يقال ان الملك الذي بنا مدينة رقادة هوابراهيم بن أحمد بن اغلب فجعلها دار ملكته و مسکنه قبل و منع مع النبيذ مدينة القيروان واباحة مدينة رقادة بسب ضده و عيده فقال في ذالك بعض الشعراء * >