صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/41

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

> الثمار وفيها || وكانت مدينة قفصة اعظم بلاد افريقية نظرا كان حواليها نحو مایتی قصر آهلة عامرة فيها الاشجار و النخل و الزيتون وا و الفستق . العيون والأنهار والآثار وتستی قصور قفصة و من قصورها مدينة طوارق وهي في منتصف الطريق من قفصة إلى فج المحار و انت تريد القيروان وكانت مدينة آهلة كبيرة فيها جامع وكانت القوافل اذ خطت بین هذه القصور تكتم ابلها و دولتها لئلا ترعى ورق الشجر لكثرته على ذلك الطريق وهي اليوم خرية لا أنس بها من وقت دخلت العرب بلاد افريقتة انسدت بلاد القيروان و غيرها من البلاد و القرى والعائر وكتير من المدن بافريقية * ذکی کورة قطة من بلاد المجرد و هو قطر كير فيه مدن كثيرة قاعدتها توزر کلاها الله المدينة السعيدة التي ملك عليها عدو الله شتی میورقة رشقه سهم في ترقوته فقضى نحبه و لها هذه الفضيلة التي خصصت ها و قد كان انتقم . اهلها سنة اثنين و ثمانين وحصرها متة و ضيق عليها حتى دخلها ثم اخرجه عنها الأمر العزيز و فت إلى الصحراء على وجهه و اتصل بینی قرية فعند قبول المحلة المنصورة عن بلاد افريقية اقبل اليها و ظن أن كل بیضاء شحة فاتاه الموت من حيث لم يحتسب و قيل انه كان سهم الأول و هي مدينة كبيرة قديمة عليها سور منی و حولها أرباض واسعة و لها أربعة أبواب و عليها غابة كثيرة و هي أكثر بلاد المجيد ثمرة و منها تمتاز جميع بلاد أفريقية و بلاد الصحراء التمر لكثرته ها و رخصه و لانها على طرف الصحراء لا يعلم ما وراءها ولا وهي . کوس الحارة و الطوب