صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/39

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹ قفصة > " تشع ماء و فيه تورد العرب ابلها تحفر فيها أحساء فتخرج ماء عذبة و لاهل قفصة في سقي جناتهم هندسة عظيمة و برشام شدید و توفیق حساب يقول اهل قفصة اذا رايت قومة يتخاصمون و قد علا بينهم الكلام فتعلم أنهم في أمر الماء وكان على احد ابوابها كتابة منقوشة في حجر من عمل الأوائل وجم فاذا هو بلد تحقیق و تدنيق وكذلك ليس بافريقية حريم اجمل من حريم ملاحة أخلاقها و رخامة منطقها وستمون الماء الذي يخرج المدينة فيسقى نصف جناتهم الماء الداخل وبتمون الماء الذي خارج المدينة و هو عين المنستير و ماه وادی باش بالماء الخارج ولهم مياه غير هذه تسمى بالماء الصغير و هي عيون كثيرة بقرب المدينة تسقى بعض جتاتهم و سقیهم بها بالساعات وتری خدام تلك الملفات و الساتين اعرف الناس باوقات النهار اذا سألت رجلا منهم لا يفقه شياء عتا مضى من ساعة النهار وقف و نظر إلى الشمس و اكتال بقدمه في موضع ظله و يقول لك مضى كذا وكذا ساعة وكذا وكذا دس ساعة و اهل قفصة يتنافسون في هذه المياه و يتابعون سقها باغلى ثمن المدينة قفصة غابة كبيرة قد أحاطت بها من كل ناحية مثل الاكليل في نكير دائرتها نحو عشرة ميلا فيها من المنازل التي تعرف بالقرى ثمانية عشر من و على الغابة والمنازل والكل حائط ستمونه . الغابة وفي ذلك السور ابواب عظام عليها أبراج مسكونة | ستمون تلك الابواب الدروب وغابة قفصة كثيرة النخل والزيتون وحيع الفواكه التي ليس في بلد مثلها فيها تفاح عجیب حليل ذكى الرائحة يسمونه نشع Ainsi jo corrige le manaserit qui ofire (* من | >