صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/70

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤

عن قتل الهدهد والخطاف والصرد والنملة والضفدع وكلما أخطأ القاضي فضمانه على المحكوم له ما عدا الحدود فإذا رجم امرأ فأخطأ كانت ديته على بيت المال وأمّا سائر الحدود فلا أرش عليه فيها.

الباب الرابع في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ

المسلمون كلهم على الهدى فما معنى هذا الاستهداء فيه ثلاثة أقوال في قوله إهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ أي زدنا هداية إلى الاسلام وقد وعد الله الزيادة في الهدى فقال ﴿وَٱلَّذِينَ ٱهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وفي قول آخر أرشدنا إلى طريق الجنة قال الحطيئة

تحنن عليّ اليوم هداك المليك
فإن لكل مقام مقالًا
وفي قول آخر

ثبتنا يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ نزل لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ يعني الغلمة نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ لأن طالوت كان ابن دباغ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ أهل السنة والجماعة وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ أهل البدعة لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ يعني من ساء ضيافته فله أن يشكو فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ أي الفعل ولم يكن التعليم رغما للملحدين لعنهم الله الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً أكلًا وشربًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ الدراهم والدنانير حَياةً طَيِّبَةً القناعة إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ بحب أبي بكر وعمر وَجَعَلَنِي مُبارَكاً نفاعًا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قرأ النبي وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها أعني ورد الكفار دون المؤمنين يَوْمُ الزِّينَةِ العيد اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ هادي السموات وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ الحاكة والاساكفة لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ أبا بكر وعمر لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً لأحبسنه مع غير جنسه وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا القبر والكفن فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ كانوا يتضارطون في المحفل يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ