صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

90 تدخل الفقراء قبلهم الجنة الباب الثامن في مزاح النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم بمزح واستدبر رجلا من ورأنه وأخذ بعينه وقال من يشتري مني العيد ووقف على وقـد الحبشة ينظر اليهم وهم يدفون وعلى أصحاب الدركة وهم يلعبون ثم قال ما أنا من ددولا الددمني والددمني هو اللهو يقول بشت بالحنفية السمحة ووضع عني الأسر والاغلال التي كانت على بني اسرائيلى ومامن أحد إلا وفيه غريزة والغرائز لاعملك وإن مالكها المرء بمغالبة النفس فترجع إلى الطبع ويقال الطبع أملك وينشد ومن يبتدع ماليس من سوس نفسه * يدعه ويغلبه على النفس حتهـا غيره شعر كل امرء راجع يوما لشيمته * وإن تخلق أخلاقا إلى حين والناس يؤنسون به فأراد أن يوهم أن ليس فيه نظر وعبوس فلو ترك طريق الهشاشة والدماثة لانفضوا من حوله فمزح ليز حواووقف ليقفوا على أصحاب الدركة وهم يلعبون فقال خذوا يا في أرفدة لتعلم اليهود والنصاري أن في ديننا فسحة يريد مايكون في الاعراس لاعلان النكاح وفي المآدب واللهو لاظهار السرور ولا يناقض قوله ما أنا من دد لأن الدد هو الباطل وكان يمزح ولا يقول إلا حقاً ( الباب التاسع في محبة الفرس ) أعلم أن الخير معقود بنواصي الخيل وأن الله خلق الفرس من الربح ثم قالى كتبت الخير على ناصيتك وقويتك حتي تطير من غير جناح فانت تصاح للطلب والهرب وقال مامن امرءمسلم ينقى لفرسه شعيراً ثم يعلقه عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة وقالت عائشة رضي الله عنها رأيت