صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

رسول الله صلي الله عليه وسلم يمسح وجه فرسه بطرف ردائه فقلت أ كل هذا يارسول الله فقال إن جبريل عاتبني آنفا في حق الحيسل ياعائشة من علق مخلاة على فرس في سبيل الله كتب الله له حجة مبرورة وعمرة متقبلة وقال الفرس ثلاثة فرس للمرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان فاما الذي للرحمن فما اتخذ في سبيل الله وأمنا من أعدائه وأما الذي للانسان فما استطرق عليه طلباً لنتاجها ونمائها ودره أو نسلها وأما الذي للشيطان فمار وهن عليه والمتفق عليها كالمتصدق وأن الله أقسم آثارها في سورة والعاديات الباب العاشر في كيفية أكل الشيطان - قال صلى الله عليه وسلم الشيطان يأكل بشماله وهو روحاني كيف يأكل ويشرب فنقول أكله تشمم واسترواح لامضغا ولا بلما ففي الحديث ان طعامه الرمة وهي العظام وشرابه القذف وهي الرغوة والزيد وليس بتال من ذلك الا الروائح فيقوم له مقام المضغ والبلع لذوي الجثث ويكون بذلك مشاركته مالم يسم على الطعام ولم يغسل يده أو وضع طعامامكشوفافيذهب بركة الطعام وقبل هذا مجاز فان الشيطان لا يأكل وهو كما قال الحرة زينة الشيطان لا يراه أنه يلبس الحمرة وانما المراد أنها الزينة التي يحيل بها الباب الحادي عشر في حكم الشراب على المذهبين - الخمر حرام باجماع الأمة والحمر هو عصير العنب والدليل على تحريمه قوله تعالى إنما الخمر والميسر إلى قوله فاجتنبوه وهذا تهديد وفيه دلائل أحدها أنه جعله رجسا وهو العين المحرم وجعله من عمل الشيطان و عمل الشيطان حرام وأشار الى الملة في قوله انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ( وقال أبو حنيفة) الانبذة كلها حلال والمسكر منها حرام وكذا العصير اذا طبيخ حلال ثم اختلفوا فمن