٤٨٧- بقراط مفلوجاً مضى لسبيله و ميرسمها قد مات أفلاطون وأبو على قد مضى من سحجة يوماً وليس يفيده القانون ( فوائد الارتحال ونتائج السفر للشيخ مصطفى فتح الله في أخبار القرن الحادى عشر وخلاصة الأثر ) . محمود رشدى البقلى - ولد في زاوية البقلى بمديرية المنوفية وتعلم في مكاتبها ثم دخل مدرسة قصر العينى ولما أتم دروسه الطبية بها اختار سعيد باشا خديوى مصر اثنى عشر تلميذاً من طلبة الطب وأرسلهم إلى مونيخ عاصمة البافيير من بلاد المانيا وذلك في مايو سنة ١٨٦٢م الموافق ذى الحجة سنة ١٣٧٩ هـ وكان من بينهم صاحب الترجمة ليتموا تعلمهم علوم الطب ثم انتقل في سبتمبر سنة ١٨٦٣م ( ربيع الآخر سنة (۱۲۸۱ه من مونيخ إلى باريس لأسباب اقتضت ذلك وذلك بناء على أمر اسماعيل باشاخديوى مصر وعاد إلى مصر فى سنة ١٢٨٦هـ ۱۸۷۰م وعين مساعد أستاذ التشريح بمدرسة الطب ثم أستاذاً لهذا العلم ثم عین حکیمبائى مديرية المنوفية برتبة صاغ سنة ١٨٨٧ م وكان وهو في باريس قد ألف قاموساً طبياً بالفرنسية والعربية وطبع فى باريس سنة ١٢٨٦م وهو أول معجم الاصطلاحات الطبية ظهر فى ذلك الوقت ثم أصيب وهو فى المنوفية بمرض عصبي لازمه مدة طويلة وأحيل إلى المعاش من أجله وتوفى حوالى سنة ۱۸۹۹م) ( كتاب البعثات للأمير عمر طوسون ص ٥٣٥ وغيره من المراجع). ومن تصانيفه : معجم إفرنسى عربى للمصطلحات الطبية طبع بباريس. محمود نافع افندى - تعلم في مكاتب مصر ثم التحق بمدرسة الطب المصرية ثم أرسل إلى بلاد النمسا فى ٣١ اكتوبر سنة ١٨٥٠م لاكمال تعلم الطب وبعد إتمام دراسته عاد إلى مصر فى ٢٢ يناير سنة ١٨٥٥ م وعين بعد مجيئه طبيباً بالجيش المصرى وكان فى ابتداء افتتاح المدارس فى عهد الخديوى اسماعيل طبيباً أول النظارة المعارف ) كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ص ٤٣٧ ) .
