صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/432

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٢٤ يشكو أذى ودواه لديكم بره ساعة فقضى حاجته وكتب تحت السكرجة فى أقل من دقيقة هذه الأبيات : العبد عبد محب كالسحر قابل أمراً أبدى قبولا وطاعة مطرزاً بالبراعة أهدى اليكم دواء مهذباً بالصناعة يشفى بفعل وحى على المكان ابن ساعة وولى المدرسة التقوية ودرس بالعذارية ودار الحديث الأشرفية وكان متضلعاً من العلوم الفقهية والعربية وكان ينظم الشعر وكانت ولادته سنة ٩٣٠ه كما أخبر به من لفظه وتوفى فى يوم الاثنين رابع عشر شعبان سنة ١٠٢٠هـ قاله البوديني ودفن بمقبرة باب الصغير ومن شعره : بدا كالبدر بحلى فوق غصن يميس بحسن قد وابتسام وأرخى فوق خديه لثاما فما أحلاه في ذاك الشام يغار البدر منه إذا تبدى ويخفى تحت أذيال الغمام كميل الطرف ذو خد أثيل نحيل الخصر ممشوق القوام له مقل مراض قاتلات فواتر راميات بالسهام فما أحلاه من رشا ورام رمی بسهام مقلته فؤادي فوا أسفاه كيف أموت وجداً ولا أقضى من الرامي مرامى له ثغر حوى فيه رحيقاً أنا المضنى المتيم في هواه به يشفى العليل من السقام و جفني من جفاه جفا منامي ) خلاصة الأثر ج ٤ ص ١٦٣ وفوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادى عشر فى من اسمه محمد ) . شمس الدين محمد بن محمد بدر الدين القوصونى القاهرى - قال العلا كان