صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/431

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٣ - شعر وسط فمنه يخاطب سلطانه بقصيدة أولها : لعل عفوك بعد السخط يغشاني يوماً فينعش قلبي الواله العاني ( الدرر الكامنة ) . محمد بن محمد بن احمد بن محمد الأنصارى الغرناطي - قال ابن الخطيب كان حسن الخلق عارفاً بالطب تصدر بلاده ثم حج وعظم صيته وصار أميناً على الخدام بالمدينة لأنه جرت له كائنة فجب ذكره فسقطت لحيته وصار من جملة الخدام وقال ابن مرزوق اشتهر بالفضل المتين والدين وكان كثير الايثار للضعفاء ومات بعد الخمسين ( الدرر الكامنة ) . محمد بن محمد بن احمد الملقب شمس الدين الحجازي الحميدي الحمصي الدمشقي ويعرف في حمص با بن سماقة وفى دمشق بالحجازى مجاورته بمكة بضع عشرسنة - الشيخ الامام العالم الفقيه المفتى الهام أخذ طريق القوم عن الشيخ على الايلاقي اليمنى القاطن بالمدينة المنورة وكان موجوداً فى سنة ٩٦٧ ه ثم عاد الى دمشق فصحب الشيخ منصور بن عبد الرحمن شيخ السقيفة وزعم أنه أخذ عنه الزايرجة وعلم الكيميا. وعرفهما وصحبه لذلك الخواجه ابن عتور فأتلف عليه مالا كثيراً وأخذ الطب عن الشيخ يونس بن جمال الدين رئيس الأطباء بدمشق واختص بصحبته زماناً وكان يحاضر بأخباره كثيراً فمن ذلك ما ذكره أبو المعالي الطالوى في كتابه السانحات وفى القصر أخبرنى من لفظه فى مسجد القلعى داخل سور دمشق غرة ذى القعدة سنة ۱۰۰٦ ه قال بينما أنا فى مجلسه واذا بقاصد من قبل القاضي معروف الصهيونى المتوفى سنة ۹۷۱ هـ ومعه سكرجة يستهدى فيها شيئاً من التركيب المسمى ببر. ساعة وفى طراز السكرجة هذه الأبيات : بيره لا زال كل رئيس يريك سمعاً وطاعة وكل رب مزاج بكم يرجى بكم يرجى انتفاعه عبد أتاكم أتاكم محب قد مد كف الضراعة