صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/430

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٢٢ - أما الذي يبقى فقد أحرزته والفانيات فما أفكر فيا ومنه قوله : بني كن حافظاً للعلم مطرحا جميع ما للناس فيه تكتسب نسبا فقد يسود الفتى من غير سابقة للوصل بالعلم حتى يبلغ الشهبا عز العلوم بتذكار تعيش أبدا فالنار تخمد لما لم تجد حطبا انى أرى عدم الانسان أصلح من عمر به لم ينل حسبا ولا نسيا قضى الحياة فلما مات شيعه ومنه قوله : جهل وفقر لقد قضاهما نصبا متى لزم الصمت اكنسى هيبة تخفى عن الناس مساويه لسان من يعقل في قلبه وقلب من يجهل في فيه ومنه قوله : قد أقبلت غولة الصبا تنتظر عن معلم النقاب فقلت من أعظم الرزايا أحسن ما كنت في عباة ( الوافي بالوفيات للصفدى ) . قفل على منزل خراب ملفوفة الرأس في جراب محمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الرحمن الكنجي الدمشق - ولد سنة ٦٧٥ هـ وتعانى الطب وسمع من ابن القواس وتاج الدين الغزاري وكتب الطباق قال الذهبي وله عمل قليل فى هذا الفن وهو قانع متعفف لا بأس به مع خفة فيه مات في ذي القعدة سنة ٧٣١ هـ ( الدرر الكامنة ) . A محمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم المنادى ابن العشاب القرطي ثم التونسى - قال ابن الخطيب كان فاضلا حبيباً سخياً ورد الأندلس بعد سنة ٧٤٠ه لما نكب أبوه على طريقة من الوقار والديانة وكان يقوم على القرآن تجويداً ويشارك في الطب ورجع إلى تونس فأقام بها على بعض الأعمال النبيهة وقد حج ورجع وله