صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/429

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٢١ - ١٩٠٥ م وتوفى الى رحمة الله فى يوم ۲۸ مايو سنة ۱۹۳۱ وله من الكتب كتاب قلائد الحسان المصرية فى علوم التاريخ الطبيعى وهو أجزاء طبع ببولاق وكتاب الجواهر البديعة فى علم الطبيعة طبع ببولاق سنة ۱۸۸۹ م وهو جزءان . محمد بن المحلى ابن الصائغ أبو المؤيد الجزرى الطبيب المعروف بالعنترى لأنه كان فى أول الأمر يكتب سيرة عنتر - كان طبيباً مشهوراً عالماً مذكوراً حسن المعالجة فيلسوفاً متميزاً في الأدب له شعر حسن منه قوله في الأبيات السائرة التي منها : أقلل نكاحك ما استطعت فانه ماء الحياة يراق في الأرحام له كتاب الجمانة في الطبيعى والالهى والأقرباذين وهو كبير مفيد ورسالة الشعرى اليمانية الى الشعرى الشامية كتبها الى عرقة النحوى بدمشق ورسالة الفرق ما بين الدهر والزمان والكفر والإيمان ورسالة العشق الالهى والطبيعي والنور المجنى فى المحاضرة توفى سنة ٦٥٠ ه تقريباً ومن شعره : أبلغ العالمين عنى أنتى كل على تصور وقياس قد كشفت الأشياء بالفعل حتى ظهرت لى وليس فيها التباس و عرفت الرجال بالعلم لمــــا عرف العلم بالرجال الناس ومنه قوله : قالوا رضيت وأنت أعلم ذا الورى بحقائق الأشياء عن باريها تجتاب أبواب الخمول فقلت عن كره ولست بجاهل راضيها لى همة مأثورة لو صادفت سعداً بغير عوائق تنميها ضاق الفضاء بها فلا تستطيعها لعلوها الأفلاك أن تحويها ما للمقاصد جمـة ومقاصدى أطوى الليالي بالمني وصروفها إنى على ثوب الزمان الصابر ناط القضاء بها الفضا وانيها تنشر عنى أضعاف ما أطويها اما ستفنى العمر أو يفنيها