صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/428

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما بين مكفر ومقطب والأولى الوقوف اه قلت أخذ عنه جماعة من أهل فاس وغيرهم كالشيخ ابراهيم بن هلال والشيخ عبد الله الزمورى شارح الشفاء وأبى الحسن الزقاق والقاضي المكناسي والمفتى أبى مهدى الأواسي وابن غازى وغيرهم وأما شرحه على المختصر فذكر أبو الحسن المنوفى شارح الرسالة في شرح خطبة المختصر أن القورى شرحه فى ثمان مجلدات اه ولم أره لغيره ولا ذكر له البتة د أهل فاس والله أعلم ( نيل الابتهاج بتطريز الديباج ) . عند الدكتور محمد كامل الكفراوى بك - ولد بقرية من مديرية الجيزة سنة ۱۲۷۲ هـ و تعلم بالقاهرة وتخرج من المدرسة الطبية سنة ١٨٧٣م وعين بوظيفة حکیم جی آلاى غردية و معناها الحرس Garde) ثم نقل الى الجهادية وكان اسمه وقتئذ محمد كامل الصغير ثم تعين اسبران ( وهى كلمة الفرنسية aspirant بمعنى طالب حكيم ) بالآلاى المذكور برتبة ملازم ثان في ٢٤ اكتوبر من تلك السنة واستمر فيها الى سنة ١٨٧٥ م ثم أرسل فى الرسالة المصرية لأوربا لاكمال دروسه من ديسمبر سنة ١٨٧٥ الى يونيه سنة ۱۸۸۱م واعتبر بعد ذلك من المشتركين في جريمة العصيان مدة الثورة العرابية بناء على الأمر العالى الصادر في ديسمبر سنة ۱۸۸۳ م ثم صدر الأمر الكريم من الخديوى توفيق باشافي يونيه سنة ١٨٨٥ م بالعفو عنه ورد ما يكون قد سلب منه من الرتب اليه والتصريح باستخدامه وعين حكيما ثانيا القسم الأزبكية من ١٧ يونيه سنة ١٨٨٥م الى ٢٧ سبتمبر سنة ١٨٨٥م ثم عين مدرساً للكيميا والطبيعة بمدرسة التجهيزية من أول مارس سنة ١٨٨٦ م الى ١٥ ديسمبر سنة ١٨٨٩ ثم رفت بالاستغناء عنه ثم أعيد إلى الخدمة من أول يناير سنة ۱۸۹۰م مدرساً للطبيعة بمدرسة الطب الى سنة ۱۸۹۸ ثم نقل محضراً للطبيعة بمدرسة المهندسخانة من سنة ۱۸۹۸ الى سنة ۱۹۰۰ م ثم عين حكيما بصحة المدارس من اكتوبر سنة ۱۹۰۰ الى نوفمبر سنة ۱۹۱۱ م ثم أحيل الى المعاش وأنعم عليه بالرتبة الثالثة في ديسمبر سنة ١٨٩٢ ثم بالرتبة الثانية في يناير سنة