صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/420

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ومازر بفتح الزاى وكسرها بليدة بجزيرة صقلية وليس هذا الامام المذكور بشارح الارشاد المسمى بالمعاد إذ ذاك رجل آخر نزيل الاسكندرية يعرف أيضا بالمازرى ) من كتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب تأليف قاضي القضاة برهان الدين ابراهيم بن على بن محمد بن فرحون اليعمرى المدنى المالكي ص ۲۷۹ مطبعة السعادة بالقاهرة سنة ١٣٢٩ هـ ) . محمد بن على أبو الفتح الكراجكى شيخ الشيعة والكراجكي هو الخيمي - مات بصور في ربيع الآخر سنة ٤٤٩ ه وله عدة مصنفات وكان من فحول الرافضة بارع في فقههم وأصولهم نحوى لغوى منجم طبيب رحل الى العراق ولقى الكبار كالمرتضى وله كتاب تلقين أولاد المؤمنين وكتاب الأغلاط مما يرويه الجهلاء وكتاب موعظة العقل للنفس وغير ذلك وله كتاب المنازل قد سيره الى أن بلغ الى سنة خمس وخمسين وخمسماية وكتاب ما جاء على عدد الاثنى عشر وكتاب المؤمن الى غير ذلك من هذيانات الامامية ) تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٤٣٧ ٤٥٠ ه وشذرات الذهب ج ۲ ص ٣١٥ ) . الحكيم أبو سعيد محمد بن على المتطبب المعروف أبوه بالحكيم على الطحان - كان بيهقى المنشأ ونيسابورى المولد وله طبع وقاد وتصانيف كثيرة وزجى أيامه ببلخ وتوفى بها فى شهور سنة ست وثلاثين وخمسمائة ( ٥٥٣٦ ) قوله في بعض تصانيفه : إن كثرت التصانيف فى الصناعات الطبية مبسوطة ومختصرة فلكل جامع نظم و ترتيب مفرد وكل مجموع لا يخلو عن فوائد غريبة ونكت عجيبة ولكل واحد غرض صحيح ليس لسواه وقال أيضاً الله تعالى نسق الكون ورتبه أحسن تنسيق وترتيب وركب الأجسام من مبادئها أفضل تركيب وقال في مبادى كتابه فى البواسير من ساعده حسن فطرة وذكاء فطنة ورغبة في اقتناء الفضائل واقتباس الفوائد وابتلى ببعض الأمراض المزمنة وطال معالجته إياها