صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/421

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤١٣ - واتصل التجارب بما عنده من فتاويهم وكان له معرفة بأحوال مزاجه الأصلى و العارضي الغريب وطباع الأغذية التى يتناولها ثم بتصنيف جامع خاص بمداواة علته أمكنه أن يستقل ببعض تدبير مزاجه والاحتراز عن تزيد عارضته مع أنه لا يأمن الخطأ والزلل فان من لم تكن الصناعة له ملكة فقلما يتيسر له التصرف فيها ثم قال من العلل مالا يمكن الاستغناء فيها عن الطبيب الحاضر المراقب لظهور العلامات الدالة على ما تحتاج الطبيعة اليه من معاونته ومعالجته وليبادر الى تدبير ما يحدث بالمريض ساعة فساعة وهى العلل الحادة فتأليف الكتب فيها غير مجد إلا للطبيب . وله أشعار كثيرة فصيحة ذكرت طرفاً منها في تصنيفي المعنون بدرة الوشاح أعنى تتمة وشاح دمية القصر ) تتمة صوان الحكمة ) . محمد بن على بن محمد بن ابراهيم بن محمد الهنداني من أهل وادى آش يعرف بابن البراق ويكنى أبا القاسم - سمع من أبي العباس الخروبي وأبي بكر يحيى بن محمد بن عبد الواحد العقيلي وأبى الحسن وليد بن موفق البسطى وأبى بكر ابن رزق وأبى بحر يوسف بن احمد بن عيشون الأديب وغيرهم وسمع بشرق الأندلس من أبى عبد الرحمن مساعد بن احمد الأور يولى وأبى الحسن بن ا وأبي عبد الله بن سعادة وأكثر عنه وأبى بكر بن أبي ليلى وأبي عبد الله بن النعمة عبد الرحيم وأبي القاسم بن حبيش ولقى جماعة وأجازوا له منهم أبو العباس بن إدريس وأبو على بن عريب وأبو الحسن بن قيد وأبو يوسف يعقوب بن طلحة وأبو محمد بن سهل الضرير وأبو العباس بن مضى وأبو محمد عاشر بن محمد وأبو الحسن نجبة بن يحيى وأبو محمد بن دحمان وأبو الحسن بن غر الناس وأبو بن عبد الله وغيرهم وكتب اليه أبو بكر بن العربي وأبو مروان الباجي وأبو الحسن شريح ابن محمد وأبو بكر بن فندلة وأبو الوليد بن حجاج وأبو الحسن ابن مغيث وأبو عبد الله بن مكى وأبو مروان بن قزمان وأبو الحسن بن هذيل محمد