صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/396

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۸۸- تهللت الدنيا وأشرق نورها وأقبل سعد كان بالأمس أدبرا وله من قصيدة في على بن حمود أولها : والسفاحا راحت تذكر بالنسيم الراحا وطفاء تكسر للجنوح جناحا أخفى مسالكها الظلام فأوقدت من برقہا کی تہندی مصباحا وكأن صوت الرعد خلف سحابها حاد اذا ونت السحائب صاحا جادت على التلعات فاكتست الركي حللا أقام لها الربيع وشاحا روض يحاكي الفاطمي شمائلا طيباً ومزن قد حكاه سماحا أعلى إن تعل الملوك فانهم بهم جعلت أغرها الوضاحا لما طلعت لها بكل ثنية لها بكل ثنية أنسيتها المنصور وله من أخرى فيه : سقى بعد تا بالبعد من نعم نعمان وأو حش من البنى على البعد لبنان سقى القطر ما بين العقيق وخارج معارف فيها للأحبة عرفان وحيا الحيا عهداً عهدناه باللوى لوى بيننا فيه صدود وهجران ليالي روض الوصل فيهن ممرع وغصن الصبا إذ ذاك أخضر فينان تدير علينا الراح فيها جآذر ويسكرنا باللحظ منهن غزلان ولم أر مثلى كيف صار بقلبه من الوجد بركان وفى الجفن طوفان ولا مثل هذا العدل كيف أعاده على وقد مرت من الظلم أزمان وله من أخرى : بكيت لها شجواً وهن الحمائم ينخن بلا دمع ودمعك ساجم ولما علون الحزن واعتسفت بنا رسوم الديار اليعملات الرواسم لوينا بأعناق المخطئ الى اللوى وقد علمنا البث تلك المعالم لئن أو حش الربع الذي كان آنساً وأقوت من الحى الرسوم الطواسم فكم ليلة فيه وصلت نعيمها بأخرى وأنف الهجر بالوصل راغم سبقى منبت اللذات منها ابن هاشم اذا انهملت من راحتيه العمائم