صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/397

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۳۸۹ - امام أقام الدين حد حسامه طريراً ومنه في يد الله قائم ويزهر في يمناه نور من الظبا له من رؤوس الدار عين كمانم وقال ابن الحناط في قصيدة : سيوف اذا اعتلت جهات ثغورها فنين في أعناقهن تمائم بكل خميس طبق الجو نقعه وضيق مسراه الجياد الصلادم كان مثار النقع اثمد عينه وأشفار جفنيه الشفار الصوارم اذا سار والتفت عليه القشاعم تعد عليها الطير والوحش قوتها وله أيضاً : لم يخل من نوب الزمان أديب كلا فشأن التائبات تنوب أمسى قرار اللخطوب وأغتدى غرضاً تفوق نحوه فتصيب واذا انتهيت الى العلوم وجدتها شيئاً يُعد به عليك ذنوب وغضارة الأيام تأبى أن يرى فيها لأبناء الذكاء نصیب و لذاك من صحب الليالي طالباً جداً وفهماً فاته المطلوب ومنها : أمت أمير المؤمنين مواحلاً فسقى صداها غيثه الشؤبوب المعتلي بالله والملك الذي تاج الفخار برأسه معصوب إن كان عدوا حب آل محمد ذنباً فإني لستُ منه أتوب وله من قصيدة يرثى أبا الحزم ابن جهور ويهنىء ابنه أبا الوليد وكتب بها من الجزيرة الخضراء اذ أقصى عن قرطبة أولها : إنا إلى الله فى الرزء الذي فجعا والحمد لله في الحكم الذي وقعا ولى أبو الحزم عن ملك تقلده أبو الوليد فعن الملك وامتنعا آب كريم غدا الفردوس مسكنه وابن نجيب تولى الأمر فاضطلعا الله شمس ضحى في اللحد قد غربت فأعقبت قمراً بالسعد قد طلعا يا واحد الدين والدنيا أقل زللا يدعوك جانيه أن تقتص أو تدعا