-۳۸۲ - محمد بن سالم بن نصر الله بن سالم بن سالم بن واصل القاضي جمال الدين الحموى - قاضيها اشتغل بالعلوم وتفنن قال الذهبي من أذكياء العالم وله يد طولى في العقليات قال ابن كثير في طبقاته أحد الأعلام وأذكياء العالم وممن حصل علو ما جمة متعددة وصنف وأقى ودرس و ناظر وعمر دهراً واشتهر اسمه وبعد صيته وداوم على الاشتغال الى أحد تاريخ حتى غلب عليه الفكرة بحيث كان يذهل عن من يجالسه وعن أحوال نفسه وقال الاسنوى كان اماماً عالماً بعلوم كثيرة خصوصاً العقليات وصنف تصانيف كثيرة فى الأصلين والحكمة والمنطق والعروض والطب والتاريخ والأدبيات توفى بحماة في شوال وقد بلغ التسعين وقال ابن حبيب عن ثلاث وتسعين سنة . وقد عده المؤلف من الطبقة الثانية والعشرين وهم الذين كانوا في العشرين الخامسة من الماية السابعة أعنى أنه توفى فى المدة سنة ٦٨٠ هـ ( طبقات ابن شهبة ص ٦٣ ) . محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد من ساكنى دانية يكنى أبا بكر كان عالماً بالطب والتعاليم وألف كتاب التذكرة وتعرف بالسعدية () نسبة إليه وأنشد فيها قصيدة للوقتى وأحسبه لقيه وكان حياً في سنة ٥١٦ هـ ( التكملة ص ١٥١ ) . محمد بن سعد الاسكدارى المدنى الحنفى الشيخ الفاضل البارع الطبيب الفقيه - ولد بالمدينة المنورة سنة ۱۰۸۸ هـ ونشأ بها وأخذ عن أفاضلها وتولى الافتاء مدة وقرأ على أبيه وغيره وكان فاضلا عالماً متضلعاً في كثير من العلوم وله اليد الطولى في الطب والجراحة مستحضراً ما يلزمه من الأدوية والمراهم والعلاجات ينتفع به الخاص والعام ابتغاء وجه الله تعالى ويبذل الأموال الجزيلة في وجوه (1) لعلها التذكرة السعدية الموجود نسخة ناقصة منها بدار الكتب وهي من أرفع الكتب انشاء وموضوعا .
