صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/389

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۱- شكا ذكر الشذا لناشقه شمل عذار يحير الشعرا وفود شعر يستوقف الزمرا أسود ( المنهل الصافي لابن تغري بردی ج ۳ ص ١٥٣ و ابن اياس ج ۱ ص ١٠٥ - ١٠٦ - ١٥٧ وبروكلمان ج ۱ ص ٤٩٥ ، ج ۲ ص ۸ والدرر الكامنة ) . وله ديوان شعر فمنه القصيدة التي أولها : قد تجاسرت إذ كتبت كتابي طمعاً في مكارم الأصحاب وهي طويلة والقصيدة التي أولها لما أبطلت المنكرات : رأيت في النوم أبا مره وهو حزين القلب في مره وهى طويلة أيضاً ومن مقاطيعه الرائعة قوله : وله : قد عقلنا والعقل أى وثاق وصبرنا والصبر مر المذاق كل من كان فاضلا كان مثلى فاضلا عند قسمة الأرزاق يا سائلى عن صنعتى في الورى وضيعتي فيهم وإفلاسي ما حال من درهم اتفاقه يأخذه من أعين الناس وله : وله : كم قيل لي اذا دعيت شمسا لا بد للشمس من طلوع فكان ذاك الطلوع داء يرقى الى السطح من ضلوعي وصير حدها حد الثماني لقد منع الامام الخمر فينا فما طمعت ملوك الجن خوفا لأجل السيف تدخل في القناني مات في ١٢ جمادى الآخرة سنة ۷۱۰ هـ ( الدرر الكامنة لابن حجر والمنهل الصافي ج ٣ ص ١٥٣ و ابن ایاس ج ۱ ص ١٠٥) .