صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/387

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۳۷۹ - راتب على الديوان من لحم وعليق فقطع فدخل على الأمير سالار وهو يعرج فقال ما بك يا حكيم فقال بى قطع لحم فضحك منه وأمر باعادته انتهى وقيل ان الملك الأشرف خليل بن قلاوون قبل أن يلى السلطنة أعطاه فرساً ليركبه لأنه كان في خدمته فأخذه وبعد أيام رآه على حمار مكسح فقال يا حكيم أما أعطيناك فرساً لتركبه فقال نعم بعته وزدت عليه واشتريت هذا الحمار فضحك منه الأشرف وأعطاه غيره ومن شعره رحمه الله تعالى قوله : ما عاينت عيناي في عطلتى أقل من حظى ولا بختى قد بعت عبدی و حصانى وقد أصبحت لا فوقى ولا تحتى وقوله وقد صلبوا ابن الكازرونى وفى حلقه جرة خمر معلقة في الأيام الظاهرية : لقد كان حد الخمر من قبل صلبه خفيف الأذى اذ كان في شرعنا جلدا فلما بدا المصلوب قلت لصاحبي ألا تب فان الحد قد جاوز الحدا وقال في الريبق الأقطع : وأقطع قلت له هل أنت لص أوحد فقال هذى صنعة لم يبق لي فيها يد وله أيضاً عفا الله عنه : يا سائلى عن حرفتي في الورى وضيعتي فيهم وإفلاسي ما حال من درهم انفاقه يأخذه من أعين الناس وله موشحة بعارض فيها أحمد بن حسن الموصلى : غصن من البان مثمر قمرا يكاد من لينه اذا خطرا يعقد أسمر مثل القناة معتدل ولحظه كالسنان منصقل نشوان من خمرة الصبا ثمل