صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۳۷۷ - 1 وكيف أرضيتم بما قد جرى صحبتو المؤذن دون الخطيب أمنتم من الأكل أن تمرضوا ويحتاج مرضاكم الى الطبيب وكان يمشى للضعفاء و الرؤساء ويطبهم بغير أجرة وكان له كرم وفتوة ومشاركة في الطب وله نظم ونثر وخطب ويعرف التوقيع ويكتب خطاً حسناً ومات في أول سنة سبع وتسعين وستماية رحمه الله تعالى ( المنهل الصافي لابن تغرى بردى ج ٣ ص ١٥١ وفى الطالع السعيد رقم ٤١٠ ) . وفي الخطط التوفيقية لعلى مبارك باشا ج ۸ ص ٥٠ : كانت له معرفة بالطب وله تأليف في الفلسفة والتصوف وكان يمشى الى الضعفاء والرؤساء يطبهم بغير أجرة وكان من أهل المكارم والمروءة والفتوة . وكان شاعراً ومن كلامه : بانت سعاد فأضحى القلب في شغل مستأسراً في وثاق الأعين النجل حكمتها فاستعدت للنوى صلفا فصرت دهرى لفرط البين في وجل توفى بإدفو سنة ٦٩٧ ه وكان حسناً ويمشى الى الضعفاء والرؤساء يطبهم بغير أجرة وكان من أهل المكارم والمروءة والفتوة واسع الصدر كثير الاحتمال يأتى إلى الجماعة أقاربه فيسمعهم يشتمونه فيرجع ويأتى من طريق أخرى حتى لا يفهموا أنه سمعهم ( خطط مبارك ج ۸ ص ٥٠ ) . محمد بن خلف بن موسى الأوسى من أهل ألبيرة يكنى أبا عبد الله كان متكلما متحققاً برأى الأشعرى ذاكراً لكتب الأصول والاعتقادات مشاركا في الأدب متقدماً في الطب روى عن ابن فرج مولى ابن الطلاع وأبي على الغساني وأخذ علم الكلام عن أبي بكر بن الحسن المرادى روى عنه أبو اسحاق بن قرقول وأبو الوليد بن غيرة وجماعة كثيرة وله النكت والأمالي في الرد على الغزالي والافصاح والبيان فى الكلام على القرآن والوصول الى معرفة الله والرسول صلى