صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/384

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٣٧٦- ألا ترى يوسف لما انتهى في حسنه ألقى في الجب وقال في صبي نصراني من نصارى الفرنج واسمه نسطاس : أقول وقد مر نسطاس بي وقلبى به في عذاب أليم وقد ماس كالبان فوق الكتيب وأقبل يرنو بالحاظ ريم لئن كان في النار هذا غداً فاني أحب دخول الجحيم وقوله : انظر الى حسن وحسين عذاره لترى محاسن تسحر الأبصار فاذا رأيت عذاره في خده أبصرت ذا ليلا وذاك نهار كان هذا الفاضل موجوداً فى سنة ٤٥٠ ه بصقلية وأظنه عاش بعد ذلك مدة ) إنباء الرواة على أنباء النحاة لابن القفطى ج ۲ ص ٧٦ ) . محمد بن الحسين بن تغليب الخطيب موفق الدين الإدفوى - قال الشيخ كمال الدين جعفر الإدفوى فى الطالع السعيد في تاريخ الصعيد رأيته مرات وكان يأتي الى الجماعة أصحابنا أقاربه فيسمعهم يشتمونه فيرجع ويأتى من طريق أخرى حتى لا يتوهموا أنه سمعهم ووقفت له على كتاب لطيف تكلم فيه على تصوف وفلسفة وكان وصياً على ابن عمه وعليه تمر الديوان وقف عليه منه للديوان خمسة وعشرين أردبا فتشدد الطلب عليه فتقدم الخطيب وأنشده : وقفت على من المقرر خمسة مضروبة في خمسة لا تحقر من تمر ساقية اليتيم حقيقة ليت السواقي بعدها لا تثمر حمت النصارى بينهم رهبانهم وأنا الخطيب وذمتى لا تخفر واجتمع يوماً جماعة بالجامع وعملوا طعاما وطلبوا المؤذن جعفراً ولم يطلبوا الخطيب فبلغه ذلك فكتب اليهم أبياتاً منها :