- ٣٤٣ - بهاء الدين أبو محمد الدمشقى ولد سنة ٦٢٩ هـ وتوفى سنة ٧٢٣ه وله حضور في سنة مولده على مشهور النيرماني وحضر في الثانية على كريمة القرشية وحضر في الثالثة على سيف الدولة بن غسان والفخر الإربلى ومكرم ابن أبي الصقر وعمم جده أبى نصر عبد الرحيم بن محمد وحضر سنة ٦٣٢ هـ على ابن المقير وسمع في سنة ٦٣٤ هـ من ابن اللتى والقاضى شمس الدين بن سنى الدولة والعز النسابة وطائفة وأجاز له خاصاً وعاماً مثل أبي الوفا بن منده و ابن روزبة والقطيعى وخلق وكان يعالج المرضى مروءة وله من ملكه ومغله ووقفه شيء وافر و خدم في ديوان الخزانة مدة ثم ترك ذلك وكبر وارتعش خطه خرج له المفيد ناصر الدين ابن الصيرفي معجمها حافلا فى سبع مجلدات وخرج له البرز الى والشيخ صلاح الدين العلائي وعمر دهراً وروى الكثير وكان كثير المحاسن صبوراً على الطلبة على تخليط فى نحلته والله أعلم بسره وله صدقة ووقف وقد جعل داره دار حديث نقلته من خط الشيخ شمس الدين الوافي بالوفيات للصفدى ج ۷ قسم (۱). وقال في البداية والنهاية انه توفى يوم الاثنين وقت الظهر الخامس والعشرين من شعبان سنة ٧٢٤ه ودفن بقاسيون . قاسم فتحى بك - تربى فى مدارس مصر والتحق بمدرسة الطب بقصر العينى وبعد اتمام دراسته وتوظفه بدوائر الحكومة ونيله رتبة الصاعقول أغاسي اختير للسفر الى فرنسا فى اكتوبر سنة ١٨٦٢م لاتقان علومه بباريس ثم عاد الى مصر فى أول يوليو سنة ١٨٦٣ م بأمر الخديوى اسماعيل باشا وعين طبيباً بالجيش المصرى وصار يرتقى فيه الى أن صار فى سنة ۱۸۷۹ م الطبيب الأول له ونال رتبة الأمير الاى ولم تعلم سنة وفاته وله من المؤلفات رسالة في الحمامات ألفها بأمر رئيس عموم أركان الحرب استون باشا ونشرت في جريدة أركان حرب الجيش المصرى تباعا ابتداء من العدد الحادي عشر من سنتها الثانية في ٢١ ابريل سنة ١٨٧٥ م وكان بيته بالصليبة بجوار الحوض المرصود ) كتاب تاريخ البعثات للأمير عمر طوسون ص ٥٧١).
