-٣٤٤- أبو القاسم الكرماني - كان حكيما عالما جرت بينه وبين أبى على مناظرة أدت الى مشاجرة لزمها سوء الأدب ونسبه أبو على الى قلة العناية بصناعة المنطق ونسبه الكرمانى الى المغالطة وكتب هذه المناظرة أبو على الى الوزير الأمين أبي سعيد الهمداني الذي صنف أبو على لأجله الأصحوبة ومن كلامه : الطبيب خادم القدر صح المريض أو هلك وقال يوما لأبى على لا تقرر ما عندك بتهجين ما عند غيرك فان الحق أبلج والانصاف لم ينعدم ( ص ١٨٦ من نزهة الأرواح للشهرزورى ) . ذكر ابن أبي أصيبعة اسم أبو القاسم الكركانى ص ٢٥١ ج ٢ ولعله هو . وقال : تأثير العلويات بتقدير الله تعالى فى السفليات لا ينكر لأن الأسفل مربوط بالأعلى والتفاصيل لا تدرك فاختر أمراً بين أمرين فانك في ذلك تحتاج الى علم زمانى وغير زمانى وقال المبتهج بمدحه الذي يسمعه كمادح نفسه وقال معاتبة الجاهل كالطلب من الأعمى صحة البصر ) زيادة من كتاب تاريخ حكماء الاسلام لظهير الدين البيهقى ) . القرياتي - ن على بن موسى بن عبد الله اللخمي البسطى. قطب الدين الشيرازي - ن محمود بن مسعود بن مصلح قطب الدين أبو الثناء الشيرازي . قطب الدين العجمى العالم الفاضل الحكيم - كان رحمه الله وزيراً لبعض ملوك العجم ثم ارتحل إلى بلاد الروم لفتره فى بلاده واتصل بخدمة السلطان محمد خان وأكرمه السلطان محمد خان غاية الاكرام وعين له كل يوم خمسمائة درهم وعين له عشرين ألف درهم مشاهرة سوى ما أنعم عليه من الخلع والانعامات وعاش في كنف حمايته بعيش أرغد وكان يتوسع في مأكله وملابسه ويتجمل فى حواشيه وغلمانه وكان يعرف علم الطب غاية المعرفة
