٣٤٢ - ملوك مراكش والمغرب واحدى خاصته ألف كتباً في الطب منها شرح نظم ابن عزران فى الحميات ومنها حديقة الأزهار فى شرح ماهية العشب والعقار واختصرها في جزء صغير قال فيه عند تمامه ألف برسم خزانة مولانا السلطان المظفر المعان أبى العباس المنصور بن مولانا أمير المؤمنين أبى عبد الله المهدى ابن مولانا أمير المؤمنين أبي عبد الله القائم بأمر الله الشريف الحسنى ثم قال ورخ تمامه بيوم السبت السابع والعشرين من ربيع النبوى عام أربعة وتسعين وتسعماية ورهط صاحب الترجمة موجودون الآن بفاس ( نشر المثانى لأهل القرن الحادى عشر والثانى لسيدى محمد بن الطيب بن أبي محمد القادرى طبع مراكش ص ۱۲۵ جزء۲ . الشريف السيد قاسم بن محمد التونسى كان اماما في الفنون وله يد طولى في العلوم الخارجة مثل الطب والحرف وكان معه وظيفة تدريس الطب بالبيمارستان المنصورى وتولى مشيخة رواق المغاربة مرتين الأولى استمر فيها مدة وفى تلك المدة حصلت الفتن ثم عزل عنها وأعاد الدروس في مدرسة السيوفيين المعروفة الآن بالشيخ مطهر وله تقريظ على المدائح الرضوانية جمع الشيخ الادكاوى أحسن فيه وكان ذا شهامة وصرامة في الدين صعباً في خلقه وربما أهان بعض طائفة النصارى عند معارضتهم له في الطريق وأهين بسبب ذلك من طرف بعض الأمراء وتحزبت له العلماء وكادت أن تكون فتنة عظيمة ولكن الله سلم توفى بعد أن تعلل كثيراً وهو متولى مشيخة رواقهم وهي المرة الثانية وكان له باع فى النظم والنثر فمنها مدائحه فى الأمير رضوان كتخدا الجلفى له فيه عدة قصائد فرائد مذكورة فى الفواتح الجنانية وتوفى سنة ١١٩٣ هـ ( عجائب الآثار للجبرتي ج ٢ ص ٥٤ ) . القاسم بن مظفر بن محمود بن تاج الأمناء أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن عساكر - هو الشيخ الجليل الطبيب المعمر مسند الشام
