ذي جبلة – مولده سنة ۱۱۸۰ه تقريباً وقرأ فى الآلة وفقه الشافعية ورحل الى مدينة زبيد فقرأ على مشايخها وقرأ أيضاً في علم الطب وقد ترجمه شيخه الشوكاني فقال : قرأ على فى أوائل الأمهات الست وأوائل المسندات وما يلتحق بها وفي شرح العمدة لابن دقيق العيد وكانت القراءة فى مدينة ذى جبلة وفي ذي السفال عند قدومى اليها مع المتوكل على الله فى سنة ١٣٣٦ هـ ولازمنى ملازمة تامة وهو فائق الذكاء جيد الفهم حسن الادراك حسن المحاضرة له في الأدب يد حسنة وأجزت له جميع مروياتى ثم أسمع منى فى صنعاء في الصحيحين وغيرهما وصار الآن في صنعاء فى الحضرة الامامية وله . معر فة تامة بالفقه والحديث وعلم الآلة وقال السجنى : أن صاحب الترجمة صحب المتوكل أحمد وكان طبيب حضرته ولما مات المتوكل فى سنة ١٣٣١ هـ عاد صاحب الترجمة الى وطنه ذى جبلة رحمه الله وايانا ( نيل الوطر لمحمد بن محمد زيارة ج ۲ ص ١٧٦ ) . القاسم ابن الفضل بن عبد الواحد بن الفضل الصيدلاني الأصبهاني - والصيدلاني نسبة الى بيع الأدوية والعقاقير روى عن رزق الله التميمي والقاسم ابن الفضل الثقفى وتوفى فى جمادى الأولى سنة ٥٦٧ ه وقد نيف على التسعين ) شذرات الذهب لابن العماد ج ۲ ص (۷۲۱ ) . الطبيب الماهر الأديب قاسم بن محمد بن ابراهيم الغساني المعروف بالوزير - قال الرشاطى والغساني فى الأزد قال ابن هشام نسبوا إلى ماء بسد مأرب كان شربا لولد مازن من الأزد فسموا به قبائل من ولد عدنان من الأزد فالى مازن جماع غسان فمن نزل من بنيه ذلك الماء فهو غسانى ثم نقل عن ابن اسحاق أنه كان يقال لغسان أرباب الملوك والحمير أرباب العرب ولهم ملوك معروفة ذكرها الرشاطى جملة وسماهم فانظره و لصاحب الترجمة قدم في البلاغة ومهارة في الطب وكان من أطباء السلطان أحمد المنصور الشريف الملقب بالذهبي من
