صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/348

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٣٤٠- أصابته هيضة قوية انسهل بسيها ثلاث ماية مجلس وتقيأ قيئاً كثيراً فطلبني بحضور الرشيد والأطباء فاتفقنا على أن نعطيه أدوية قابضة مخشنة فقال الرشيد هو الى الآن يحتاج الى الاستفراغ فسقيناه برأيه مسهلا فأسهل به سبعين مجلساً فسقطت قوته فمات وصدقه الرشيد على ذلك فقال الجوبان للمرشيد فأنت قتلته وأمر بقتله فقتل وفصلوا أعضاءه وبعثوا الى كل بلد بعضو وأخذوا بقية جسده وحمل رأسه الى تبريز ونودى عليه هنا رأس اليهودى الملحد ويقال انه وجد له ألف ألف مثقال وكان موته بعد موت خداوند وكان موت خداوند كما سيأتي في شهر رمضان سنة ٧١٦ه وصل الخبر بقتله إلى دمشق سنة ۷۱۸ه وفيها أرخه البرزالي وتبعه ابن حبيب والأول أتقن وقال في ترجمته كان حسن البراعة وطبيب صادق في القناعة واستوزره خداوند و غازان وشغف بعلمه وحكمه في المالك وبنى عدة من الخوانك والمدارس وكان له من الأموال من كل جنس ونوع الكثير سوى ما كله فبصفات معروفة قال وعاش نحواً من ثمانين سنة قال الذهبي كان له رأى ودهاء ومروءة وكان الشيخ تاج الدين الأفضلى يذمه ويرميه بدين الأوائل وقدر عليه فصفح عنه وفى الجملة فكانت له مكارم وشفقة وبذل وتودد لأهل الخير وعاش بضعاً وسبعين سنة . و في السلوك قتل فى تاسع عشر رمضان سنة ۷۱٨ه وهو والد محمد بن الرشيد وكان وزير التار ومدير دولتهم ( الدرر الكامنة في أعيان الماية الثامنة وشذرات الذهب ج ٣ ص ٦٤١ والسلوك للمقريزي ج ٢ ص ١٦٢ والمنبل الصافي ج ۲ ص ٥۲۰ والبداية والنهاية لابن كثير حوادث سنة ۷۱۸ه ونتر الجمان للفيومي حوادث سنة ۵۷۱۸ ونهاية الأرب فى فنون العرب للنويري حوادث سنة ۷۱٧ه ونزهة العيون للعباس بن على بن داود ص ٢٠٥ ونهابة الأرب فى فنون العرب للنويرى ) . قاسم الجبلي الفقيه العلامة قاسم بن سعيد بن لطف الله الجبلي نسبة الى