صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/330

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عمر البعثر المعروف بالعتر الأدلي نزيل حمص الأديب الفاضل المنجم العارف كان ماهراً بالأدب والعلم والطب ولكنه كان في غاية من النحوسة ( والنادر لا حكم له ( أدركته حرفة الأدب وقد استقام في حمص واشتهر يقرى، ويفيد وله ديوان شعر ومن شعره هذه النبوية ومطلعها : للحب آيات حق للمحال محت وأثبتت حب من بالطرف قد لمحت واستحكمت حيث جاءتنا مبينة بنسخها لدواوين الهوى شرحت الخ . وله غير ذلك وكانت وفاته فى حمص سنة ١١٧٥ هـ ( سلك الدرر ج ٣ ص ١٩٥ ) . عمر بن على بن أحمد الاسنائى - طبيب فاضل عارف اشتغل بالنحو على الشمس الرومى وبالطب على ابنه المكرم وعلى الحكيم الكبير شمس الدين بن شواق وكان يقول عنه هو أبقراط وقته توفى باسنا سنة خمس وسبعماية وأبوه المكرم على حكيم فاضل حسن الملاطفة يتبارك بطبه الطالع السعيد ص (٢٤٥ عمر بن العوام أبو بكر الأشبيلى من ولد الزبير بن العوام - اشتهر بصناعة الأدب وتعلق بالطب ابتلاه الله بحب المدام حتى خرج سكراناً في شهر الصيام وكادت العامة تبيح دمه إلا أنهم رموه بالحجارة فهرب وهو يضرط لهم بفمه وشرب مرة بأشبيلية مع جماعة فضربه بعضهم بحرة خمر قضى منها نحبه ذكره ابن سعيد المغربي ومن شعره : إذا أسمعت حي على الفلاح فقم في نحو ريحان وراح وصلى إلى وجوه من جمال كساها الحسن أردية الصباح ولا تستدع إلا كل خل يسرك في دنو وانشراح إذا مازجته حيرتك فيه مازجة المدامة بالفراح يقيم كأيكة تهتز لطفاً ويوصل كالنسيم على البطاح ) الوافي بالوفيات للصفدى ج ه قسم ٣ ص ٤٦٢ ) .