صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/329

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲۱- رأسه فأعقبه ذلك وكذا كان يحكى أنه فى أول قدماته القاهرة كان التنازع حينئذ في مسألة شرا السلطان من وكيل بيت المال بين شيخنا والعلم البلقيني کلام و اتفق حضوره عند شيخنا فتكلم معه فيه فوافقه واستحضر له النقل من الأذرعى في القوت وأنه استكتب حينئذ على الفتيا وصعد مع شيخنا إلى السلطان فأثنى عليه عنده وعند غيره من الأعيان بالعلم وهو ثقة في جميع ما يحكيه رحمه الله وإيانا (الضوء اللامع للسخاوى ) . أبو حفص عمر بن اسماعيل بن مسعود الشيخ العلامة شيخ الأدباء رشيد الدين الربعي الشافعي الشاعر يعرف بالرشيد الفارقي - ولد سنة سبع وتسعين وخمسماية وسمع من الفخر بن تيمية وغيره وله اليد البيضاء في النظم والنثر بصيراً بالتفسير وكان عالماً بالنحو وعلم الكلام والطب كاملا بما يوصف من المحاسن والأخلاق توفى مخنوقاً ببيته بالظاهرية وأخذ ما كان معه من ذهب وذلك في رابع المحرم سنة تسع وثمانين وستماية ( نزهة العيون ص ۱۹۸ للملك العباس بن على بن داود ) . عمر شفائی بن حسن بن عمر الملقب بشفائي على طريقة شعراء الفرس والروم وكتابهم الحنفى السينوبي رئيس الأطباء في بلدة بروسا الطبيب الحاذق الماهر الأديب العارف كان من أفراد وقته في علم الأبدان وألف كتاباً في الطب سماه الطب الجديد فى ثمان مجلدات وكتاباً آخر في الكحالة ورسائل لا تحصى كما أخبرنى صاحبه شيخنا المتقن أبو المواهب سليمان بن محمد بن مستقيم القسطنطيني كان من أفراد الزمان وينظم الشعر بالتركية والفارسية وأطلعنى على آثاره وقدم المترجم قسطنطينية مراراً ولم يزل على حالته إلى أن مات وكانت وفاته ببروسا سنة ١١٥٩ هـ ودفن بمقابلة الزاوية المولوية الكائنة في البلدة المرقومة ( سلك الدرر ج ۳ ص ۱۷۲ ) .