صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/250

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٢٤٢ - تهب الغرام المهجتي في أسرها في الها الوهاب والتهاب و غدت تجر على الكتيب برودها فاذا العبير لدى ثراه تراب وقال أيضاً رحمه الله تعالى : طرفي على سنة الكرى لا يطرف وبخيله بخيالها لا يسعف وأضالعي ما تنطفى زفراتها إلا وتذكيها الدموع الذرف شمت الحسود لأن ضنيت و مادرى أني بأثواب الضنى أتشرف یا غائبين وما ألذ نداهم وحياتكم قسمى وعز المصحف إن بشر الحادى بيوم قدومكم فما أنا منصف ووهبته روحي قد ضاع في الآفاق نشر خيامكم وأرى النسيم بعرفها يتعرف كتاب فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي ص ۲۲۹ ج ۱ ) . ومن شعره : قلبي وطرفي في ديارهم هذا يهيم بها وذا تهمى رسم الهوى لما وقفت بها للدمع أن يجرى على الرسم وله مشاركة فى علوم كثيرة منها الطب والكحل ( النجوم الزاهرة ) . عبد الله بن محمد الثقفى السوسي يكنى أبا محمد - دخل الأندلس وسكن قرطبة وكان واحد عصره فى صناعة الطب والبصر بعلوم الحكمة والتصرف في أفانينها ذا علاجات نافعة واليه تنسب المجربات التي جمع أو جمعت له المشهورة فى الناس قتلته البرابرة عند الحادثة بقرطبة فى صدر شوال سنة ٥٤٠٣ فدفن بمقبرة الربض العتيقة وكانت سنه السبعين أو نحوها ذكره بن حيان وفيه عن غيره ( التكملة ص ٥٢٤ ) . أبو محمد بن الشرقى عبد الله بن محمد بن الحسن أخو الحافظ أبي حامد - توفى سنة ٣٢٨ ه و له اثنتان وتسعون سنة سمع عبد الرحمن بن بشر وعبد الله بن .