صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/249

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٤١- يتجلى الساقي عليه بكاس U هو منها ما بين نور وطيب كلما أشرقت ولاح سناها آذنت من عقولنا بغروب خلت ساقى المدام يوشع رد شمساً بالكأس بعد المغيب نغمات الراووق يفقهها الكا س ويوحى بسرها للقلوب فلهذا يميل من نشوة الكا س طروباً من لم يكن بطروب یا نديمي أشمال أم شمول رق منها وراق لى مشروبى أم قدود السقاة مالت فملنا طرباً بين واجد وسليب أم نسيم من حاجر هب وهنا فكرنا يطيب ذاك الهبوب أم سرى في الأرجاء من عنبر الجو أريج بالبارق الشبوب ما ترى الركب قد تمايل سكراً وأمالوا مناكباً الجنوب لست أبكى على فوات نصيب من عطايا دهرى وأنت وصديق إن عاد فيك عدوى لا أبالى ما دمت لى يا حبيبي وقال أيضاً سامحه الله تعالى : لا غرو إن سلبت بك الألباب وبديع نصیبی حسنك ما عليه حجاب شغفاً ويعذب لى عليه عذاب يا من يلذ على هواه تهتكي حسى افتخاراً في هواك بأن لى نسباً له تسمو به الأنساب أحبابنا وكفى عبيد هواكم شرفاً بأنكمو له أحباب يا سعد مل بالعيس حلة منزل أضحى لعزة ساكنيه يهاب ربع تودبه الخدود إذا مشت فيه سليمى أنها أعتاب كم في الخيام أهلة هالاتها تبدو لعينك برقع ونقاب و شموس حسن أشرقت أنوارها فلا كين مضارب وقباب شنوا على العشاق غارات الهوى فاذا القلوب لديهم أسلاب من كل هيفاء القوام إذا انفت هز الغصون بقدها الاعجاب