صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/248

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٤٠ - فؤاده مرتجف للنوى وطرفه مختلج للقدوم وقال أيضاً رحمه الله تعالى : حار في لطفه النسيم فأضحى رائحاً نحوه اشتياقاً وغادى مذ رأى الظبي منه طرفاً وجيداً هام وجداً عليه في كل وادى وقال أيضاً رحمه الله تعالى : يذكرنى نشر الحمى وهبوبه زمان عرفنا كل طيب بطيبه ليال سرقناها من الدهر خلسة وقد أمنت عيناى عين رقيبه وسكن قلبي ساعة من وجيبه فمن لي بذاك العيش لو عاد وانقضى الا إن لى شوقاً الى ساكن الغضى أعيذ الغضى من حره ولهيبه أحن إلى ذاك الجناب ومن به ويسكرنى ذاك الشذا من جنوبه أغا لوجد إن جاوزت رمل محجر وجزت بمأهول الجناب رحيبه دع العيس تقضى وقفة بربا الحمى ودع محرماً يجرى بسفح كثيه وقل لغريب الحسن مافيك رحمة لمفرد وجد في هواك غريه می غرد الحادى سحيراً على النقا أمال الهوى العذرى عطف طروبه وإن ذكرت للصب أيام حاجر هناك تقضى نحبه بنحيه وقال أيضاً سامحه الله تعالى : رق النسيم لطافة فكأنما في طيه للعاشقين عتاب وسرى يفوح تعطراً وأظنه لرسائل الأحباب فهو جواب وقال أيضاً رحمه الله تعالى : يا ليالي الحمى بعهد الكتيب إن تناميت فارجعي من قريب أى عيش يكون أطيب من عيش محب يخلو بوجه الحبيب يقطع العمر بالوصال سروراً في أمان من حاسد ورقيب