صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/246

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۳۸ - هي نور عينى لاترى وبها أذى فهي البعيدة في المكان الأقرب تبدو فيسترها بظاهر نورها أرأيت محتجباً ولم يتحجب وتريك من فوق النقاب محاسناً أضعاف ما تبدى بغير تنقب في طرفها سحر أعيذ كمالها الفتان من عين الغزال الربرب سحبت على سفح الكتيب ذيولها فتمسك الوادى بذاك المسحب و نشقت ترب الحي اذ خطرت به فاذا انتشاق الطيب ليس بطيب يحمى الحمى نظر أبت من لحظها حبى ولا لحظ يمر بمطرب صف قربها وكن البعيد تأدباً فقطیعتى كانت لفرط تقربي وليس يمنعنى حلا قربانها فبذكرها مهما حبيت تشبي أهنا الليالي أن تبيت مستهداً مادام نجم الكاس غير مغرب والدهر يبخل أن يجود بلذة فمتى يبيح جسمى الخلاعة فانهب وله كثير غير هذا ( ذيل تاريخ مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي حوادث سنة ٥٦٧٢). ومن شعره أيضاً : جمیعی لسان وهو باسمك ناطق وكلى قلب عند ذكرك خافق وانى إذا لم أقض فيك صبابة فما أنا في دعوى المحبة صادق خلیلی ما للبرق يخفق غيرة تميل قدود البان شوقا لقدها أبرق حماها مثل قلبي عاشق فتنطق اشفاقا عليها المناطق وينشق قلبي للشقائق غيرة اذا حدقت يوما اليها الحدائق ( تاريخ الاسلام للذهبي حوادث من سنة ٦٦٤ - ٥٦٨٠ ) . عبد الله بن عمر بن نصر الله الفاضل الحكيم موفق الدين الأنصاري المعروف بالوزان كان قادراً على النظم وله مشاركة فى الطب والوعظ والفقه وكان حلو النادرة لا تمل مجالسته أقام ببعلبك مدة وخمس مقصورة ابن دريد ومرئية في الحسين بن على عليه السلام وتوفى سنة سبع وسبعين وستماية .