صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/219

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۱۱- وقال فيه الشيخ زين الدين عمر بن الوردي : مات سليمان الطبيب الذي أعده الناس لسوء المزاج لم يفده طب ولم يغثه علم ولم ينفعه حسن العلاج سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد بن عثمان العبدرى أبو الربيع المعروف بالبرياني نسبة إلى بريانه عمل بلنسية - روى عن أبي على وكتب عنه جامع الترمذى وبخطه كان عند شيخنا أبي الربيع الكلاعي ثم صار إلى وكتب عنه أيضاً صحيح مسلم بعد قدومه من حجه وقرأه عليه فى صفر سنة ٥١٤ه وكان في رحلته التي حج فيها قد لقى أبا عبد الله بن المنصور بن الحضرمي وسمع منه غريب الحديث لأبي عبيد وقفل إلى بلنسية ثم انتقل الى قرطبة وتعيش فيها بالطب ثم استقر بعد ذلك بألش من أعمال مُرسية وخطب بجامعها إلى أن توفى في صفر سنة ٥٥٠ ه وقد بلغ السبعين روى عنه أبو عمر بن عياد وقال كان لا يرى الاجازة إنما الرواية عنده بالسماع أو المناولة ( المعجم لابن الأبار ص ٣٠٤ والتكملة ص ٧٠٦ ) . أبو مروان سليمان بن محمد بن عيسى بن الناشيء - بصير بالعدد والهندسة معتن بصناعة الطب وفى أحكام النجوم وهو من تلاميذ أبى السمح المتوفى سنة ٤٢٦ هـ بغرناطة قاعدة الأمير حشوس بن ماكن بن زيرى ( طبقات الأمم للقاضي صاعد ص ۷۲). الزين الحافظي سليمان بن المؤيد بن عامر العقر باني الطبيب - طب الملك الحافظ صاحب جفتبر فنسب اليه ثم خدم الملك الناصر يوسف فعظم عنده وبعثه رسولا إلى التتار فباطنهم ونصح لهم فأمره هولاكو وصار تقرياً ماينا للمسلمين فسلط الله عليه مخدومه فقتل بين يديه لكونه كاتب الملك الظاهر وقتل