صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/220

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۱۲ - معه أقاربه وخاصته وكانوا خمسين مات سنة ٦٦٢هـ ( شذرات الذهب لا بن العماد ج ۳ ص ۳۷۳ والوافي بالوفيات الصفدى ج ٤ ص ٤٨ ) . سلیمان محمود افندى - من زاوية البقلى من المنوفية تعلم بمدارس القرية ثم بمدارس القاهرة ثم جعل معلماً للطب بمدرسة أبي زعبل ثم أنعم عليه برتبة الصاغ وجعل حكيما بالآلايات البحرية ( الخطط ج ۱۱ ص ٩٠ ) . الدكتور سليمان نجاتى - درس الطب بقصر العينى وأتم دراسته في أوربا ( فى فرنسا ) ثم عاد الى مصر سنة ۱۸۸٥ م فعين مفتشاً لصحة السجون ثم عين طبيباً للأمراض العقلية ومدرساً لها بقصر العينى توفى سنة ۱۹۰۷ م وله كتاب أسلوب الطبيب في فن المجاذيب طبع سنة ۱۸۹۲ م . الحكيم سنان الدين يوسف - قرأ فى أول عمره على علماء عصره ثم رغب في الطب وقرأ على الحكيم محي الدين ثم نصب طبيباً في مارستان أدرنه ومارستان قسطنطينية ثم جعل طبيباً للسلطان سليم خان وهو أمير على بلدة طرابوزان ولما جلس السلطان سليم خان على سرير السلطنة جعله طبيباً لدار السلطنة ثم جعله سلطاننا الأعظم رئيساً للأطباء ودام على ذلك الى أن توفي في سنة إحدى وخمسين وتسعماية وسألته عن مدة عمره قبيل موته بشهر أو شهرين فأخبر أن سنه ماية أو أكثر بسنتين ومع ذلك لم يتغير عقله الا انه ظهر في يديه رعشة فسألته عن ذلك فقال انها من ضعف الدماغ فتعجبت من إخباره عن ضعف الدماغ مع ما له من كمال الادراك والفهم وكان رحمه الله عالماً صالحاً عابداً سليم الطبع حليم النفس صحيح العقيدة مشتغلا بنفسه معرضاً عن أحوال الدنيا وكان لا يذكر أحداً بسوء وكان رجلا طبيباً مباركا وكان له احتياط عظيم في معالجاته .