سليم بن محمد بن مصال الوزير نجم الدين - من أهل لك وهي بليدة عند برقة كان هو وأبوه يتعاطيان البيزرة والبيطرة وبذلك تقدما وكان شهما مقداما وصار من أكابر دولة العبيديين وتولى وزارة الظافر نحواً من خمسين يوما وكان الظافر قد استوزره أول ولايته فتغلب عليه العادل ابن السلار فعدى ابن مصال إلى الجيزة ليلة الثلاثاء رابع عشر شعبان سنة ٥٤٤ه عند ما سمع بوصول ابن السلار من ولاية الاسكندرية طالبا للوزارة ودخل ابن السلار القاهرة في خامس عشر للشهر المذكور وتولى الوزارة وحسد ابن مصال جماعة من المغاربة وغيرهم لمجرد ابن السلام اليه عسكرا فكسروه بدلاص من الوجه القبلى وأخذ رأس نجم الدين ابن مصال ودخل به الى القاهرة على رمح يوم الخميس الثالث والعشرين من ذى القعدة سنة أربع وأربعين وخمسماية ( الوافي بالوفيات للصفدى ج ٤ قسم ١ ) . سليمان بن أحمد الحجارى يعرف بابن القزاز ويكنى أبا حاتم - أصله من وادى الحجارة وسكن قرطبة أخذ عن أبى محمد بن الأثرم وكان من أهل الأدب والعربية شاعرا مطبوعا ومال الى علم الطب ذكره ابن عزيز وسماه ونسبه وذكره أبو الوليد بن خيره فى شيوخه غير مسمى وقال أبو حاتم الحجارى شاعر خنذيذ فها ... كته بسنى ولقيته من أكثر الناس مروة وأحسنهم شعرا وأنشد له بعضه ( مجموع فى تاريخ الأندلس فى تراجم علماء بلاد الأندلس والمغرب طبع مدريد ١٩١٥ ) . سليمان بن جلجل - ن سليمان بن حسان . سليمان بن جنينة علم الدين - رئيس الأطباء توفى وقد أناف على ثمانين سنة في سادس عشر صفر سنة ٥٨٢٤ كان أبوه يهوديا ونشأ سليمان هذا مسلما يتكسب بصناعة الطب ويعاشر الأعيان فصار من مشهورى الأطباء عدة وعرف
