سعيد بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن دعامة القيسى من أهل قرطبة يكنى أبا عثمان - سمع بقرطبة من أحمد بن سعيد وأحمد بن مطرف ومحمد بن معاوية ورحل الى الشرق سنة ٤٩ هـ فسمع بمصر من أبي السكن ومن محمد بن جعفر غندر وغيرهما وكان له حظ من العربية وغلب عليه الانتساب الى الطب توفى رحمه الله سنة ٥٣٦٥ ( تاريخ علماء الأندلس ص ١٤٧ ) . سعيد بن هبة الله أبو الحسن الطبيب البغدادى كان طبيبا كاملا له تصانيف كثيرة وكان عبد الوهاب النيسابورى تلميذه وهو ممن حمل تصانيفه الى خراسان ولأبي الحسن محل معمور فى معقولات الحكمة وتصنيفه في التشريح والمغنى في الطب يدل على كماله فى صناعته ومن كلماته ما حدثني عنه الحكيم عبد الوهاب قوله : من اعتذر من غير ذنب أوجب الذنب على نفسه . الونى في المصالح ينتج الهلاك. أشقى العاجزين من جمع عجزا الى عجزه . ويمثل بقول الشاعر : وعاجز الرأى مضياع لفرصته حتى اذا فات أمر عاتب القدرا ما يكبر أحد الا لنقصان بجده فى ذاته . الحياء شعبة من الهيبة . اذا كان لك عند أحد يد فالتمس إحياها باماتتها . مات سنة ٥٤٩٥ ) تاريخ حكماء الاسلام لظهير الدين البيهقى وشذرات الذهب لابن العمادج ٢ ص ٤٥٣ ) . سعيد بن يحيى الخشاب - من أهل وشقة كانت له عناية وطلب وكان بصيراً بالطب أصله من سرقسطة ولزم لاردة مع محمد بن لب وكان قد استوزره و ملكه أمره فلما خرج ابن لب من لاردة لجأ سعيد الى طرطوشة فلم يزل بها الى أن مات فيها قال محمد كانت وفاته سنة ٣١٨ هـ من كتاب ابن حارث بخطه ( تاريخ علماء الأندلس ص ١٤٢ ) . سقين أبو محمد - ن عبد الرحمن بن على بن أحمد القصرى ثم القالسى . = السلاوى الواعظ - ن يحيى بن بقى أبو بكر .
